قال عمر بن عبد العزيز: (من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء)

الأحد، 5 فبراير 2012

سلسلة زاد المربي ( نصائح قيمة لكل مربي ) :

سلسلة زاد المربي ( نصائح قيمة لكل مربي ) :


التربية والتعليم خير ما ينتظر أثره وثمرته في الحياة، ويرجى ثوابه وأجره الستمر بعد الرحيل.


فهل استشعرت هذا
أيها المربي(والدان أو غيرهما) عند أدائك لمهامك في التربية؟

قال الذهبي في معجم شيوخه عن البرزالي: "وهو الذي حبَّب إليَّ طلب الحديث؛ فإنه رأى خطي فقال: خطُّك يشبه خطَّ المحدثين! فأثَّر قوله في نفسي"
وأنت ترى الذهبي علمًا في أهل الحديث!
فاربط ولدك أو تلميذك بالصالحين في كنيته أو اسمه أو صفته.



الإعراض عن المتربي أحيانًا عند الخطأ أسلوب تربوي مفيد، ولكن ليحصل المقصود منه لابد أن يكون للمعرض مكانة في نفس المتربي، وإلا فلن يكون للإعراض أثر إيجابي عليه، بل ربما يشعر أنه استراح.

"مما ينبغي أن يعتمد: حال الصبي وما هو مهيأ له منها، فلا يحمله على غيره- وهو مباح-؛ فإن حمله على غيره لم يفلح فيه، وفاته ماهو مهيأ له، فإذا رآه حسن الفهم واعيًافهذه من علامات تهيئته للعلم، وإن رأى عينه مفتوحة على الصنائع، مستعدًّا لها وهي صناعة مباحة نافعة للناس، فليمكنه منها بعد تعليمه ما يحتاج إليه في دينه"
(ابن القيم بتصرف)

عن معاذ –رضي الله عنه- قال: أخذ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بيدي فقال: ((إني أحبك يا معاذ)). فقلت: وأنا أحبك يا رسول الله. فقال –عليه الصلاة والسلام-: ((فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) صحيح النسائي.


قال ابن رجب: "ومن هنا كان بعض السلف كسليمان التيمي يقولون إنه لا يُحسن أن يعصي الله. وأوصت امرأة بنيها فقالت: تعودوا حب الله وطاعته؛ فإن المتقين ألفوا الطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها".



- لو أخطأ أحد في حقه كيف يدافع عن حقه، وكيف يتعامل بلا عدوان ولا ضعف.
- إلى من يلجأ لفض المشكلات في التعاملات اليومية.
- كيف يستأذن عند الدخول أو الجلوس بين اثنين.
- لو انسكب شيء عليه كيف يتصرف.
- لو جُرح وخرج منه الدم....إلى غيرها من المواقف.

وليس من دور الوالد اختيار الصديق لولده، بل عليه ترك المجال في ذلك له، والذي يتوجب على الوالد فعله هو تعليمه أسس اختيار الصديق ومعايير الصديق الجيد، ومهارات التواصل مع الآخرين بطريقة التوجيه المباشر أو من خلال القدوة الحية.


- الابتعاد عن أسباب العناد أولا قبل البحث عن علاج.
- إعطاؤه الأشياء التي ليس فيها مشكلة، فليس جميع الأشياء ممنوعة.
- إذا حصل المنع فلابد من الحزم وعدم التأثر بردة الفعل.
- ليكن المربي أكثر حرصا وإصرارا على تربية الطفل وتأديبه من الطفل على تحقيق أسلوبه.
3- تشبيه المتربي بالأخيار في شيء من صفات خلقته أو طبائعه يغرس في نفسه التلعق بهديهم، وحب اللحاق بهم. 4- إن لمطابقة أفعال المربي لأقواله واقتران علمه بعمله أهمية كبرى في حياة المتربي، فمن خلال القدوة تتجلى الأفكار، وترسخ القناعات، وأما إذا اخلتف الفعل عن القول فإن المتربي سيمثل الأقرب إلى هواه ومشتهاه، ويعتاد التمني والتحلي بما ليس عنده، ويبرر أخطاءه من خلال تقصير القدوات، وقد قال شعيب لقومه:" وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه". 5-يحرص المعلم في الأسابيع الأولى على تحديد واضح وصريح لأسس وقواعد العلاقة بينه وبين طلابه، وأيضًا بين الطلاب أنفسهم أثناء وجوده معهم في الحصة أو غيرها، وذلك من خلال المناقشة والحوار وتلخيص ذلك في نقاط محددة يتفق عليها-شفهيًا أو تحريريًا-مما يكون له بالغ الأثر في حسن العلاقة بينهما بعد ذلك. 6- "كان -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا اطَّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضًا عنه حتى يُحدث توبة" صححه الألباني. 7-(مراعاة ميول المتربي) 8- من الحب تستمد التربية تأثيرها، وتعمق صلاتها، وكلمة(أحبك)تفسح الطريق لكل رسالة تربوية توجهها. 9- قال بعض المتقدمين: مهما ظهر من الصبي من خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن يُكرم عليه ويُجازى عليه بما يفرح به ويمدح به بين الناس، فإن خالف ذلك مرة فينبغي أن يُتغافل عنه، ولا سيما إذا اجتهد في إخفائه؛ فإن إظهار ذلك عليه ربما يفيده جسارة حتى لا يبالي بالمكاشفة، فإن عاد ثانية فينبغي أن يعاقب سرًا ويعظم الأمر فيه. 10- من أحسن ما يحمي المتربي مما يضره إشغاله بما ينفعه حتى تطمئن نفسه إليه وتألفه؛ لأن من تعود الطاعة استوحش المعصية، ومن ألف المعصية ثقلت عليه الطاعة. 11- غياب القدوة الحقيقية يهيء نفس المتربي للتعلق بأي اسم لامع، ولو كان ممن لا يستحق الحفاوة والتكريم، لأنه "صادف قلبًا خاليًا فتمكنا"؛ لذا كان السابقون يعلمون أبناءهم السيرة منذ الصغر. قال علي بن الحسين: "كنا نتعلم مغازي النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وسراياه كما نتعلم السورة من القرآن". 12- عبارة(أنت صغير) تصنع جيلاً من كبار الأعمار صغار الهمم ضعاف العزيمة، فالذي يشعر دائمًا أنه صغير لن يفكر ولن يبدع ولن يبتكر، بل سيظل يكرر أخطاءه ويواصل تقصيره، ثم يعتذر لنفسه بأنه لا يزال صغيرًا. 13- لابد من تعليم الطفل ردود الفعل المناسبة في المواقف والأحداث المختلفة، من مثل: 15- في كثير من الأحيان يجهد الوالدان في تطبيق الكثير من الوسائل التربوية الحديثة والقديمة في توجيه أبنائهم نحو الخير، وهذا حسن، إلا أنهم قد يغفلون في غمرة ذلك عن وسيلة هي الأقوى والأكثر فاعلية وهي مداومة الدعاء لهم بالخير والصلاح، (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء). 16- كيف تتعامل مع الطفل العنيد؟ 17- التقليد والمحاكاة من خصائص مرحلة الطفولة، وهو سلاح ذو حدين؛ ففي حين أنه مفيد في التصرف الحسن والسلوك الجيد: كالاحترام والنظافة والترتيب...ألخ، إذ التربية عن طريقة القدوة أولى من غيرها، إلا أنه ينبغي الحذر من التصرفات الخطرة: كاستخدام السكين، فضلا عن المحرمة أو الخاطئة كالشتم؛ لئلا يقلدها الطفل.
1- قال بعض السلف: "كل مالا يراد به وجه الله يضمحل" ففي بداية كل عمل، وكل عام يتجدد التذكير بالنية التي تحفظ هذا العمل من ذهاب الأثر في الدنيا، والأجر في الآخرة. 2- قال ابن القيم –رحمه الله-: "أنفع الناس لك رجل مكَّنك من نفسه حتى تزرع فيه خيرًا، أو تصنع إليه معروفًا، فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك، فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر" الفوائد. 14- في بداية تعامل الأبناء مع الجو المدرسي تظهر أهمية اختيار الأصدقاء، فـ(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق