قال عمر بن عبد العزيز: (من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء)

الأحد، 15 يونيو 2014

من آداب التعامل مع الأطفال في المسجد الشيخ ابن عثيمين


اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم: من اداب التعامل مع الأطفال في المسجد-ابن عثيمين.jpg 
مشاهدات: 1720 
الحجم: 173.8 كيلوبايت 
الهوية: 44399

السؤال

فضيلة الشيخ! بالنسبة للأطفال الذين لا يحسنون الصلاة، ويتلفتون، أو يركعون ولا يسجدون مع الإمام، هل يجوز إخراجهم من الصف أو يُتركوا؟

الجواب
الأطفال الصغار إن حصل منهم أذية فإنهم يُخْرَجون؛ ..ولكن كيف يكون إخراجهم ليس بالزجر والصياح عليهم.
إخراجهم إنما بأن يتصلوا بأولياء أمورهم، ويقال: يا فلان، إن ابنك أو أخاك يشوِّش علينا، حتى يكون كفُّه عن المسجد من قِبَل ولي أمره، وأنت تعلم أنك لو صحت بهذا الصبي انزعج وكره المسجد، وكره الحضور إليه، وربما يكون في قلب وليه شيء عليك؛ لكن إذا أتيت الأمر من بابه صار أحسن، أما إذا كان الصبي لا يحصل منه أذية، لا بقوله ولا بفعله، فإنه لا يجوز إخراجه من المسجد، ولا تحويله من مكانه، ولو كان في مُقَدَّم الصف إلى مكان آخر، بل يبقى في مكانه، ولو كان خلف الإمام؛ لأن من سبق إلى ما لم يسبق إليه أحد فهو أحق به، وقد (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل أخاه من مكانه ويجلس فيه) .
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى تحويل الصغار من الصف الأول إلى الثاني، فإن جاء رجال بالغون، حولناهم من الثاني إلى الثالث، وهكذا حتى يكونوا في آخر المسجد، بناءً على قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهى) أولو الأحلام أي: البالغين.والنُّهى أي: العقلاء،
ولكن في الاستدلال بهذا الحديث على هذه المسألة نظر، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما قال: (لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهى) يريد بذلك حث هؤلاء على التقدم حتى يَلُوا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولو كان المراد طرد الصغار من الصف الأول وما أشبه ذلك لقال: لا يَلِنِي منكم إلا أولو الأحلام والنهى، فلو كانت عبارة الحديث: لا يَلِنِي إلا أولو الأحلام، لقلنا: هذا نهي عن أن يَلِيه الصغار أو المجانين فيُحوَّلون إلى مكان آخر.
ثم إن تحويل الصغار من الصفوف المقدَّمة حتى يكونوا في آخر صف إن هذا مما يزيد كراهتهم للمسجد وأهل المسجد، ومما يزيد تشويشهم أيضاً؛ وإذا كانوا صفاً واحداً كَثُر منهم التشويش واللغط، بخلاف ما إذا كانوا بين الناس.
نعم لو فرضنا أنه كان إلى جانبك صبيان، وخشيتَ أن يعبثا فلا بأس أن تفرق بينهما، درءاً لِمَا يُخشى من المفسدة.



http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1402752714




*************************


Share

الجمعة، 25 أبريل 2014

حكم القراءة للجنين

السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، والسؤال الثاني للسائلة من الإمارات؛

تقول
: إحدى الأخوات تقول أنَّ القراءة للجنين مفيدة، فهو يدرك ما تقرأهُ الأم؛ فهل هذا صحيح؟

الجواب:
ليس بصحيح، هذا فيه خلط بين سُنَّةٍ وبدعة، لا أعلم لها أصلًا في كتابٍ ولا سنة، ولا قول إمام من أئمة العلم والإيمان والدِّين، أبدًا.

ثم القراءة إن كان أُرِيدَ بها الرُّقية؛ هذه الرقية إذا كانت المرأة تَجِدُ آلامًا لا تتحمّلها ويُخشى عليها من التَّعَسُّر؛ لا مانع أنْ يُرْقى بطنها لا الجنين، وتقول الراقية – مثلًا – تقرأ آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، والإخلاص، والمعوذَتين، ويمسَحُ الراقي أو الراقية بيده على البطن؛ يقول: أعوذ بكلمات الله التّامّات من شرِّ ما خلق، أو يقول: بسم الله ثلاث مرّات، ويقول بعد ذلك سبعًا: "أُعيذُها بالله وقدرته من شر ما تجِدُ وأُحاذِر" سبعًا، هذا الصحيح المأثور عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -، فلا تغترِّي أنتِ ولا أيِّ مسلم ومسلمة بمثلِ هذا. نعم.


للشيخ عبيد بن عبدالله الجابري -حفظه الله- .


الجمعة، 18 أبريل 2014

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة جمعة 11 جمادى الآخرة 1435هـ

بعنوان ( تربية البنات )

لفضيلة الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله تعالى

في مسجد السعيدي بالجهراء



للتحميل

نسأل الله النفع بها


 Share
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

الأربعاء، 16 أبريل 2014

الخميس، 3 أبريل 2014


قال فضيلة العلامة الفقيه محمد ابن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به عليكم من نعمة الأولاد من بنين وبنات واعلموا أن هذه النعمة فتنة للعبد واختبارله فإما منحة تكون قرة عين في الدنيا والآخرة سرور للقلب وانبساط للنفس وعون على مكابد الدنيا وصلاح يحدوهم إلى البر في الحياة وبعد الممات اجتماع في الدنيا على طاعة الله واجتماع في الآخرة في دار كرامة الله اسمعوا الله يقول ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ كل امرئ بما كسب رهين ) يعني بذلك تبارك وتعالى أن الذرية إذا كانت في درجة نازلة عن ذرية الآباء في الجنة فإنهم يلحقون بهم في الدرجات العليا حتى يحصل الاجتماع في الآخرة كما حصل الاجتماع في الدنيا أيها الأخوة إن من أسباب هذه المنحة العميمة أن يقوم الوالد من أم وأب والأب هو المسئول الاول لانه راع في أهله ومسئول عن رعيته يقوم كل من الوالدين على الأولاد من بنين وبنات بما يجب عليه من رعاية وعناية وتربية صالحة ليخلف بعده ذرية صالحة تنفعه وتنفع المسلمين وذلك أن العبد إذا أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الخلق ومع حسن النية والاستعانة بالله وكثرة الدعاء واللجوء إلى الله يحصل الخير الكثير والتربية الصالحة اسمعوا الله يقول في وصف عباد الرحمن ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) إنهم لم يسالوا ذلك إنهم لم يسالوا ذلك قاعدين عن فعل الأسباب فان العقل والشرع كل منهما يقتضي أنك إذا سالت الله شيئا فلا بد أن تفعل ما تقدر عليه من أسبابه إن الإنسان لو سأل الله رزقا لسعى في أسبابه ولو سأل الله ذرية لسعى في حصول الزوجة ولو سال الله علما لسعى في طلبه ولو سال الله الجنة لسعى في العمل الصالح الموصل إليها وهكذا إذا سال الإنسان ربه ذرية صالحة تكون قرة عين له فلا بد أن يسعى بما يقدر عليه من أسباب ذلك لتكون نعمة الأولاد منحة أما الشطر الثاني من نعمة الأولاد فإن هذه النعمة قد تكون محنة وعناء وشقاء وشراً على الأهل والمجتمع وذلك من أسبابه الكبيرة ألا يقوم الوالدان بما أوجب الله عليهما من رعاية وعناية وتربية صالحة يهمل الرجل أولاده فلا يحسن التربية فيهم فلا يحسنون اليه بالبر جزاء وفاقا ففاته نفعهم في الدنيا والآخرة وأصبح من الخاسرين وليكونن من النادمين ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين) وإننا لنعجب وأنتم تعجبون معنا أن يضل أقوام فيعتنون بتنمية أموالهم ورعايتها وصيانتها وحفظها واشغال أفكارهم وأبدانهم والانشغال بأموالهم عن راحتهم ومنامهم ومع ذلك ينسون أهلهم وأولادهم وإني لسائلهم ما قيمة هذه الأموال بالنسبة للأهل والأولاد أليس من الأجدر بهؤلاء أن يخصصوا شيئا من قواهم الفكرية والجسمية لتربية أهليهم وأولادهم حتى يكونوا بذلك شاكرين لنعمة الله ممتثلين لأمر الله فإن الله يقول ( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) إن الله تعالى جعل لكم الولاية في هذه الآية وحملكم المسؤولية فأمركم أن تقوا أنفسكم وأهليكم تلك النار المزعجة لم يأمركم أن تقوا أنفسكم فحسب بل أنفسكم وأهليكم وإنك لتعجب أن هؤلاء المضيعين لأمر الله في حق أولادهم وأهليهم لو أصابت نار الدنيا طرفا من ولده أو كادت لسعى بكل ما يستطيع لدفعها وهرع إلى كل طبيب للشفاء من حرقها واما نار الآخرة فلا يحاول أن يخلص أولاده وأهله منها لا أدري أهو في شك من ذلك أم هو متهاون أم هو مستكبر نسال الله للجميع الهداية .


أيها الأخوة إن على كل واحد منا أن يراقب أهله وأولاده في حركاتهم وسكناتهم في أصحابهم واخلائهم حتى يكون على بصيرة من أمرهم وعلى يقين في اتجاهاتهم وسيرهم فيقر ما يراه من ذلك صالحا وينكر ما يراه فاسدا ويكلمهم بصراحة ويأخذ منهم بصراحة ويرد عليهم ولا يغضب عليهم إذا كانوا غير معجبين له ولكن يحاول إصلاحهم واقناعهم بالأدلة المرضية من الكتاب والسنة والعقل السليم ولا يعرضنهم فان ذلك من البلاء إن الإنسان إذا لم يقم على مراقبة أهله وأولاده وتربيتهم تربية صالحة فمن الذي يقوم عليهم هل يقوم عليهم أباعد الناس هل يقوم عليهم من لا صلة له فيهم؟ أم يتركوا هؤلاء الأولاد والأغصان الغضة تعصف بها الرياح تعصف بها رياح الأفكار المضللة والاتجاهات المنحرفة والأخلاق الهدامة فينشأ من هؤلاء جيل فاسد لا يرعى لله ولا للناس حرمة ولا حقوقا جيل فوضوي متهور لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا متحررا من كل رق الا من رق الشيطان منطلقا من كل قيد الا من قيد الشهوة والطغيان نعم لا بد أن تكون هذه النتيجة لمن أضاع حق الله في أهله وأولاده إلا أن يشاء الله .


أيها الأخوة إن بعض الناس يقول معتذرا أنا لا أستطيع تربية أولادي لأنهم كبروا وتمردوا علي جوابنا إلى ذلك أن نقول لو سلمنا هذا العذر جدلا أو سلمناه حقيقة واقعة ثم فكرنا في الأمر لوجدنا أنك السبب في سقوط هيبتك من نفوسهم لأنك أضعت أمر الله فيهم في أول أمرهم فتركتهم يتصرفون كما يشاءون لا تسألهم عن أحوالهم ولا تأنس بالاجتماع إليهم لا تجتمع معهم على غداء ولا عشاء ولا غيرهما فوقعت الفجوة بينك وبين أولادك فنفروا منك ونفرت منهم فكيف تطمع بعد ذلك أن ينقادوا لك أو يأخذوا بتوجيهاتك ولو أنك اتقيت الله في أول الأمر وقمت بتربيتهم على الوجه الذي أمرت لأصلح الله لك أمر الدنيا والآخرة (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )


أيها الناس لقد كانت المدارس تأخذ وقتا كثيرا من أوقات الأولاد وتتحمل عبئا ثقيلا من تربيتهم أما الان وقد أغلقت المدارس أبوابها وحلت أيام إجازة الصيف فإن الأولاد سيجدون فراغا كبيرا سيجدون فراغا فكريا ووقتيا فعلينا أن نحاول ملء هذا الفراغ واستغلال هذه الفرصة من أعمار شبابنا بما يكون نافعا لهم حتى لا تخمل أفكارهم أو يستغلوها بما يكون لغوا أو ضارا إنه يمكن استغلال هذه الفرصة بقراءة الكتب النافعة كل بحسب طبقته وما يتحمله عقله أو بمراجع مقررات السنة التي نجح إليها أو بأعمال نافعة من بيع وشراء ومساعدة الأب في أعماله وعلينا أن نضاعف جهودنا في مراقبتهم وتربيتهم وأن نشعر بأن العبء ثقل علينا حتى ننمي هذه المضاعفة وإن على شبابنا من ذكور وإناث أن يستغلوا هذه الفرص بما يكون نافعا لهم وأن يحذروا غاية الحذر من مطالعة الكتب والمجلات والصحف التي تحمل في طياتها معاول الفساد والهدم من أفكار منحرفة وأخلاق سافلة وأزياء بعيدة عن الزي الإسلامي وعلينا أن نحذر السفر إلى بلاد لا يستفيد من وراءها لا نستفيد من وراءها الا صرف النفقات الباهظة وإضاعة الوقت فيما لا فائدة فيها بل ما فيه مضرة أحيانا في الدين والخلق وها هي بلادنا ولله الحمد فيها من وسائل الراحة والمتعة ما يكفي مع سلامة الإنسان مما يخشى خطره في السفر إلى بلاد أخرى احذروا السفر إلى بلاد أخرى ولا سيما بلاد الكفار فإنها هدم للأخلاق والعقائد ولذلك نرى كما يرى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز أن السفر إلى بلاد الكفر محرم الا إذا كان هناك ضرورة وكان للإنسان دين يحميه من الشهوات وعلم يدفع به الشبهات وبدون هذه الشروط الثلاثة لا نرى حل السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من المضرة الحاضرة أو المترقبة نسأل الله تعالى أن يحمينا وإياكم مما يفسد ديننا ودنيانا وإنني بهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أمر خطير يفعله بعض الطلاب في كتب دروسهم إنهم يرمون هذه الكتب في الأسواق تداس بالأرجل والنعال بل يرمونها في المزابل مع الأقذار والأوساخ إنهم يرمون هذه الكتب غير مبالين بما فيها مع أنها قد يكون فيها كلام الله أو تفسير كلام الله أو أحاديث رسول الله أو شرح أحاديث رسول الله أو كلام لاهل العلم يتضمن شرح أحكام الله وكل هذا إهانة لهذه الكتب ووضع لقدرها فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يعظم ما أوجب الله تعظيمه حتى يكون قائما بشكر الله عز وجل ليزيده من فضله وإذا انتهى الطالب من ذكر أو أنثى من هذه الكتب فليدخرها عنده أو يهديها لمن ينتفع بها أو يبعها وإذا لم تكن صالحة لذلك فليحرقها إن شاء إحراقا كاملا لا يبقى منها شئ أما أن يرميها في المزابل والأسواق فهذا غير لائق ليس من شكر نعمة الله التي سهلها لنا حتى أكملنا بها الدراسة اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا أن توفقنا للقيام بما أوجبت علينا وأن نكون من عبادك المخبتين الصادقين البارين يا رب العالمين إنك جواد كريم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . اهـ

http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_134.shtml

تفصيل جميل في مسألة التفريق في المضاجع ـ للشيخ سليمان الرحيلي

بسم الله الرّحمن الرّحيم

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ».
أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني
.
قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود [2/401]: وهذا اسناد حسن .اهـ

تفصيل جميل في مسألة

التّفريق في المضاجع


للشّيخ الفاضل سليمان الرّحيليّ



التّفريغ

السّائل: أحسن اللهُ إليكم في قولِه: "وفرِّقوا بينهم في المضاجع": هل هو الذّكر والأٌنثى الأخَوَيْن أم يشمل الذّكر والذّكر؟
الشّيخ: "مُروهم بالصّلاة لسبعٍ، واضرِبوهم عليها لِعشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع"
بعض أهل العلم قال: يعني بين الذّكر والأُنثى، وبعض أهل العلم قال: شامل؛ والّذي يظهر لي -واللهُ أعلم- أنّ هُناك تفرِيقاً بين الذّكر والأُنثى، وهُناك تفريقاً بين الذّكر والذّكر.
أمّا التّفريق بين الذّكر والأُنثى فهو في المضجع والغُرفة، فيُفرَّق بينها في الغُرف، فلا تنام الأُنثى مع إخوانِها الذُّكور.
وأمّا التّفريق بين الذّكر والذّكر فهو التّفريق في الفِراش، فلا ينامان في فراش واحد.
فالحديث عامٌ، وكلٌّ يكون له مِن التّفريق ما يُناسبُهُ -والله أعلم-.
الصّوتيّة مِن موقع دروس الإمارات


 Share
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

الأحد، 30 مارس 2014

من حسن مصاحبة الأب: ألا يُسمَّى باسمه |
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله
ورعاه-


[ من شرح
الأدب المفرد / ش7]






قال -رحمه الله تعالى-: بَابٌ: لا يُسَمِّي الرَّجُلُ أَبَاهُ، وَلا يَجْلِسُ قَبْلَهُ، وَلَا يمْشِي أَمَامَهُ.
قال: حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ غَيْرِهِ،
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ "أَبْصَرَ رَجُلَيْنِ، فَقَالَ لأَحَدِهِمَا: مَا هَذَا مِنْكَ؟ فَقَالَ: أَبِي. فَقَالَ: لا تُسَمِّهِ بِاسْمِهِ، وَلا تَمْشِ أَمَامَهُ، وَلا تَجْلِسْ قَبْلَهُ ".
=================================
===================

ثم قال الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-: ((بَابٌ: لا يُسَمِّي الرَّجُلُ أَبَاهُ، وَلا يَجْلِسُ قَبْلَهُ، وَلَا يمْشِي أَمَامَهُ)).
وهذه الأمور التي ذكرها الإمام البخاري -رحمه الله- هي من كمال البِرّ وحُسْن المصاحبة وجمال الأدب وحُسْن الإحترام للأب؛ أن يكون
الابن في تعامله مع والده بهذه الصفة.

قال: " لا يُسَمِّي الرَّجُلُ أَبَاه"؛ أي باسمه، مثل: يريد أن يناديه فيناديه باسمه المجرد.

بعض الناس من إضاعته لهذا الخلق -أيضا-: لا ينادي الأب (أو لا يخبر عنه) بهذا الاسم المجرد؛ بل يناديه (أو يُخبر عنه) بلقب لا يحب الأب أن يُلقب به أو يُنادى به، مثل: بعضهم يقول: "الشَّايب" أو يقول مثلا: "العُود" أو أشياء من هذا القبيل. لو خُيِّر الأب أن يُخبَر أو يُنادى بهذا لَمَا رَغِب بذلك. ولو كبر هذا الابن وابيضّ من لحيته شيءٌ قليل أو جزءٌ يسير ما يحب أن يقال عنه العود أو الشايب أو..، فمثل هذا من نقص الإحترام.
الأب أحقُّ الناس بعد الوالدة بحسن المصاحبة، أحقُّ الناس!
وربما لو كان للإنسان شخصٌ عزيز وله قدر وكان مُسِنا لا يقول في حقه مثل هذا، يقول: أبو فلان أو الأخ العزيز.. يأتي بعبارات فيها احترام وفيها حفاوة، الوالد أحق بذلك.

ولهذا؛ من الجميل في مثل هذا المقام إذا أَخْبر عن والده يقول: "قال والدي الكريم -حفظه الله-"، "قال أبي -أحسن الله إليه-"،
هذا كله مِن حُسن المصاحبة ومِن حُسن الإحترام ومن معرفة قدر الأب.

كيف يُخبِر بالآخرين مَن هُم دون الأب في الإحسان إليه بإِخباراتٍ حسنة وألقابٍ جميلة ودعواتٍ طيبة، والأب؛ تأتي إما بالاسم المجرد، أو "الشايب" أو "العود" أو عبارات من هذا القبيل؟!
بل اللائق إذا أَخْبر عن والده أن يقول: "والدي الكريم أحسن الله إليه فعل كذا.. أو جزاه الله خيرا أو حفظه الله"، ويعطيه حقه من الإحترام والدعاء.



 Share
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

السبت، 29 مارس 2014

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام المتقين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمـــا بــعـــد، فإليكم الكتاب الهام:

تعليم الأبناء عقيدة السلف الصالح في
توحيد وصفات وأسماء رب الأرض و السماء


للشيخ أبي عبد الأعلى خالد عثمان المصري
حفظه الله


الاســـم: تعليم الأبناء عقيدة السلف الصالح في توحيد وصفات وأسماء رب الأرض و السماء .jpg
المشاهدات: 2946
الحجـــم: 70.2 كيلوبايت





 Share
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

الجمعة، 28 مارس 2014


| لعبـــة البنـــــات |
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله ورعاه-

[من شرح الأدب المفرد / ش49]





[ بَابُ: مَسْحِ رَأْسِ الصَّبِيِّ]
قال الإمام البخاري -رحمه الله-:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ يَنْقَمِعْنَ مِنْهُ، فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ، فَيَلْعَبْنَ مَعِي" .

================================================== ==


ثم أورد -رحمه الله- هذا الحديث؛ حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: ((كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ))؛ المراد بالبنات: بنات يُصنعن في ذاك الوقت من القطن، قماش يُخاط، ويكون له طرفان كاليدين وأيضا جزء مرتفع كالرأس لكن لا يكون فيه عينين ولا وفم ولا أنف ولا أذن، وإنما جزء مرتفع كأنه رأس
وطرفان كأنهما يدين وأيضا في الأسفل مثل القدمين. من القطن؛ لين وجميل.
فالصغيرات يحببن ويفضلن اللعب بالبنات.

وأيضا: تربيتهن على اللعب بالبنات فيه فائدة؛ لماذا؟ لأن في هذا غرسٌ للأمومة ومعاني الأمومة منذ الصغر، حتى تنشأ تحب الأمومة وتحب أن يكون لها أطفال وتحب أن تكون مربية وتحب أن تكون -
أيضا- حَسَنة التعامل مع الأطفال، ولديها صبر، فمن الصغر تُعطى هذه البنات من القطن، يصنعها لهن الكبار من النساء، ثم يلعبن بها، فينشأن، ويسمين: "هذه بنتي فلانة"، هذه بنتي فلانة.." ويكون بينهما جلسات جميلة ويتزاورن ويتداعبن، وكل واحدة تتحدث عن بنتها.. إلى غير ذلك من المعاني التي هي –حقيقةً- جميلة جدًّا في الصغيرات.

هذه المعاني الجميلة الآن في زماننا غُزيت؛ غُزيت البنات الصغيرات من بنات المسلمين في هذه اللعب غزوًا مَشينًا، واستغلَّ أعداء الدين هذه الحاجة في الصغيرات إلى هذه اللعب؛ فأنزلوا في الأسواق بنات مجسمّات على صورة البنت حقيقة؛ لها عين، ولها فم، ولها أنف، ولها أذن، وأيضا تتكلم أحيانا وتبكي. وأيضا: يُؤتى بها من المصانع وهي مُتَعرِيَّة، لابسة لباس متعري، الثوب إلى نصف الساق، من أعلى اللباس إلى الكتف، متعرية تماما، والصدر مفتوح، حتى تُعطى الصغيرة هذه اللعبة وتنشأ والتعري منغرس فيها من خلال اللعبة التي أُعطيت لها، فتنشأ وهي منفكة من الحشمة منفكة من الستر، وتميل إلى التعري، لأن هذه اللعب تغرس فيها هذه المعاني.

أيضا: يجعلون في بعض اللعب (مثل: بعض السيارات التي للصغار) يجعلون شابٌّ وشابَّةٌ بألبسةٍ مُتَعرِّية وإلى جَنْب بعض؛ حتى يغرسوا في بنات المسلمين هذا الانحراف وهذا الانحلال من الخُلق ومن الشرف. هذا غزو..!

ولهذا ينبغي أن يُراعى في لعب البنات ما كان عليه نساء الصحابة، مثل هذه اللعب من القطن، ولا يكون فيها مثل هذه المخالفات سواء الصور المجسمة أو الألبسة المتعرية.

وأيضا: يجعلون هذه اللعب يصاحبها موسيقى حتى تنشأ الصغيرة تحب التصاوير وتحب الموسيقى وتحب التعري.

وهذا غــــزوٌ فكــــريّ؛ غزوٌ للعقول!

ولا ينبغي لألوياء الأمور والأمهات أن يُغفلوا هذا الجانب، بعض الأمهات لا تبالي، تقول: "أنا أريد أن تفرح ابنتي.. وأريد أن تنبسط"، اجعليها تنبسط بدون مخالفة، والأمر متيسِّر ولله الحمد.

عائشة -رضي الله عنها- تقول: ((كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ -البنات على الطريقة التي أشرت إليها- عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي)) أي: صغيرات يلعبن معي لعبة البنات.

وجاء في بعض الأحاديث أنّ عائشة -رضي الله عنها- تضع بناتها (اللُّعب) خلف سِترٍ في البيت، ومرة والنبي -صلى الله عليه وسلم- عندها انكشف الستر بالهواء فرأى النبي صلى الله عليه وسلم اللّعب -بناتها-، وهي كانت تضعها وراء الستر حياءً من النبي صلى الله عليه وسلم، فانكشف، فوجد بين اللعب لعبة على شكل حصان وكان على جنبتيه مثل الجناحين، فقال لها: ما هذا؟ قالت: حصان، قال: وما هذا الذين بجنبيه؟ قالت: جناحان، فقال لها -صلى الله عليه وسلم-: حصان وله جناحان؟ فقالت: أمَا علمتَ أنّ سليمان -عليه السلام- كان له حصان له جناحان؟ قالت: فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى رأيتُ نواجذه، هذا أيضا من رحمته بالصغار وتلطفه معهم ومتابعتهم في هذه المشاعر الجميلة.
إذا رأى الإنسان بناته (أو صغيراته) يلعبن هذه اللعب يقف عندهن بعض المرات.

الشيـخ عبـد الرحمـن بـن سـعدي -رحمه الله-: مرة كانت ابنته الصغيرة -إذ ذاك- ومعها صغيرة مثلها في السن، في حوش المنزل. وهو العالم الكبير والقاضي والإمام والخطيب، فكان سيخرج من البيت فإذا ابنته وصغيرة مثلها في السن يلعبن هذه اللعب وجعلن مخططا كأنه غرفة، وأشياء كأنها الشاي والقهوة وجالسات يلعبن لعب البنات، فلما أراد أن يخرج قالت الصغيرة الأخرى (ليست ابنة الشيخ) له: لماذا لا تزورنا؟" قال: "غدا إن شاء الله أزوركم"، فلما خرج وجاء إلى البيت وقف عند الباب وأخذ يطرق الباب وينادي باسم صديقة ابنته، ففتحت الباب وقالت: "تفضل.." وجاء وجلس معهم في مكانهم وجلسوا وكأنهم يعطونه القهوة ويتحدثون معه، ويحدثونه بلعبهم ثم قام، ولما أراد أن يقوم قالت له ابنته: أنا لم تستضف عندي، قال: غدا أكون في ضيافتك"، ولمَّا جاء غدا طرق الباب وأخذ ينادي باسم ابنته وفتحت الباب، وقالت: "تفضل.." وأدخلته في الغرفة هذه وجلس معهم وأخذ يلاطفهن ويتحدث معهن.. هذا لا يأخذ من الإنسان ثلاث دقائق أو أربع دقائق.
وابنته ترويها الآن في أحد الكتب مسرورة، وهي كبيرة الآن، حصل مرة واحدة في الصغر لكن أدخل عليها سرورا كبيرا جدا.

فمثل هذه الأمور لا يهملها الإنسان؛ إذا رأى بناته يعطيهن شيء من وقته؛ أربع دقائق، خمس دقائق.. بالكثير عشر دقائق، لكنها تفعل الشيء الكثير في قلب الصغير.

فهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- تروي عنه عائشة هذا المعنى.
قالت: ((كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ يَنْقَمِعْنَ مِنْهُ)) حياءً، ((يَنْقَمِعْنَ مِنْهُ))؛ يختفين ويهربن عن وجهه، ((يَنْقَمِعْنَ مِنْهُ))؛ يختفين عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فكان صلى الله عليه وسلم ((فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ))؛ يذهب إليهن ويجمعهن ويقول: اذهبن عند عائشة، ((فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ، فَيَلْعَبْنَ مَعِي)).
فهذا كله من الرحمة بالصغير.


 Share
الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  1. اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم: تربية الأبناء1.jpg 
مشاهدات: 1201 
الحجم: 107.4 كيلوبايت 
الهوية: 40041
    بسم الله الرحمن الرّحيم

    تربيةُ الأولادِ
    في ضوءِ الكتابِ والسُّنَّةِ
    تأليف
    عبدالسّلام بن عبدالله السُّليْمان

    تقديم
    فضيلة الشّيخ العلاّمة
    صالح بن فوزان الفوزان

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم: الآجري تربية الأولاد.jpg 
مشاهدات: 1513 
الحجم: 95.6 كيلوبايت 
الهوية: 39922

    التّحميل مِن المًُرفقات

    ـــــــــــــــــــــــــ

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نسخة مصورة [PDF]

    الحجم: 1.77 مب

    التصفح المباشر على Calaméo
    http://www.calameo.com/read/000131910244487e87acc


     Share
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  2. افتراضي رد: تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة - عبدالسلام السليمان [pdf]

    إنْ شاء الله قريبًا
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم: تربية الأبناء2.jpg 
مشاهدات: 1201 
الحجم: 148.4 كيلوبايت 
الهوية: 40042





العقد الثمين
في بيان
خطورة أفلام الكارتون
على عقائد صبيان المسلمين
ويليه
فتاوى العلماء في خطورة أفلام الكارتون

تقديم
فضيلة الشيخ العلامة
أَبي إبْرَاهِيم مُحَمَّد بْن عَبْد الوَهَّاب الوَصَابيِّ العَبْدليِّ
حفظه الله
فضيلة الشيخ
أَبي عَبْد الرّحمن نُعمان بْن عَبْد الكَرِيم الوَتر
حفظه الله
فضيلة الشيخ
أَبي عبد الأَعلَى خَالِد بْن محمَّد بْن عُثمان المِصْرِيّ
حفظه الله

جمع وإعداد
أبي مَالِكِ أَحْمَد بْن شُكْرِي محمُود المَغْربيّ

بطافة فنية لرسالة "العقد الثمين في بيان خطورة أفلام الكارتون على عقائد صبيان المسلمين"

العنوان : العقد الثمين في بيان خطورة أفلام الكارتون على عقائد صبيان المسلمين
تقديم : أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي - أبو عبد الرحمن نعمان بن عبد الكريم الوثر - أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري حفظهم الله تعالى
المصنف : أبو مالك أحمد بن شكري محمود المغربي
الناشر : دار سبيل المؤمنين ، الطبعة غير موجود، مصر
عدد الصفحات: 80 صفحة
نوعية الملف: نسخة (PDF) مصورة - 5.219 ميجا بايت


______________________________________________

تصفح "العقد الثمين في بيان خطورة أفلام الكارتون على عقائد صبيان المسلمين"

التصفح المباشر على Calaméo
قريبا إن شاء الله تعالى



______________________________________________

تحميل رسالة "العقد الثمين في بيان خطورة أفلام الكارتون على عقائد صبيان المسلمين"



تحميل نسخة مصورة (PDF) من رسالة "العقد الثمين في بيان خطورة أفلام الكارتون على عقائد صبيان المسلمين": اضغط هنا




 Share




الاســـم: 1.jpg
المشاهدات: 356
الحجـــم: 148.1 كيلوبايت

الجمعة، 31 يناير 2014

بسم الله الرحمن الرحيم
 http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36538
مطوية
عقيدة الطفل المسلم
تحتوى على أسئلة وأجوبتها في العقيدة؛ ليعرفها الطفل المسلم، وينشأ عليها، ويصح اعتقاده..


التّحميل مِن المًُرفقات





 
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

الأربعاء، 29 يناير 2014

حكم الصور الإرشادية لتعليم الأطفال أحكام الدين | لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري





أحسن الله إليكم شيخنا،


تقول السائلة: حفظكم الله يا شيخ، هناك بعض الصور الإرشادية لتعليم الأطفال، مطموسة الوجه، وذلك في تعليم الصلاة، والخُلق، والأدب مع الله؛ فما حكم مثل هذه اللوحات الإرشادية؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
يا بنتي؛ الصلاة من دين الله، وهي عمود الإسلام، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين، وتعليم الدِّين يجب أن يكون من قِبل الأهل، ومن قِبل المعلِّمين، فالبيت عَوْنٌ للمعلِّم والمعلِّم عَوْنٌ للبيت، ودين الله لا يكون بهذه الصور، تعليم دين الله لا يكون بهذه الصور، الصور هذه محرَّمة؛ ولكن هذا من التمثيل الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين، ومَن يُشبهها من الجماعات، وهذه الجماعة ضالة مُضِلَّة، فعلِّمي أنتِ وزوجك أولادكم الصلاة، وأعينوهم على حفظ الدروس الشرعية خاصة، والدروس الأخرى عامة؛ فهذا هو خير سبيل لتعليم دين الله - عزَّ وجل -.




ما هو الضابط في طمس الصورة في ملابس الأطفال؟ للشيخ عبيد الجابري.







السؤال:

وهذا السؤال الثاني والعشرين؛
يقول يا شيخ: ما هو الضابط في طمس الصورة في ملابس الأطفال؟


الجواب:
أولاً: إن استطعتم أن لا تشتروا لأطفالكم ملابس فيها صور؛ فافعلوا، فإنه أفضل لكم.
وإذا لم تستطيعوا أن تفعلوا ذلك، وابتليتم بها؛ فاطمسوا الوجه، وإن كانت هذه الصور، حول الفخذين والظهر؛ فإنها مهانة؛ لأن الطفل ينام عليها، ويجلس عليها، إلى غير ذلك من أنواع الإهانة لهذه الصور، نعم.




المصدر: موقع ميراث الأنبياء

ما حكم رسم أشياء ليس لها روح كالسيارات والشجر بعينين وفم؟ لفضيلة الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله-



السؤال:
وهذه سائلةٌ من مصر تقول:
ما حكمُ رسمِ أشياءٍ ليس لها روح كالسيارات والشجر بعينين وفم؛ هل إذا رسمت بهذه الطريقة تعتبر ذوات أرواح؟

الجواب:

هي ليست ذوات أرواح، لكن من أين العينين والفم؟! ما يُعلم أنَّ شجرة لها عينان وفم.
الطالب: هي تُرسم الله يحفظكم، ترسم شجرة باليد ويضعون فيها العينين والفم، يعني على شكل إنسان.
الشيخ: إذا لم يكن الجسم كامل أو الرأس كامل أرجو أن لا بأسَ بهذا – إن شاء الله تعالى -، لكن تجنُّب هذا أفضل، تُرسَم الشجرة على حالها. نعم.

موقع ميراث الأنبياء
http://ar.miraath.net/fatwah/5620

الأحد، 5 يناير 2014

متن ’ تعليم الصبيان التوحيد ‘ للشيخ محمد بن عبد الوهاب [بصوتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ؛

فهذا تسجيل صوتي لرسالة

تعليم الصبيان التوحيد

لشيخ الإسلام

محمد بن عبد الوهاب
ت 1206 هـ
رحمه الله

===
مدة التسجيل : اثنتا عشرة دقيقة .

مشاهدة
:



استماع
:


تحميل
:

فيديو
:
MP4 ( الحجم 108.1 مب )

صوت
:
MP3 ( الحجم 9 مب )
AMR ( الحجم 680 كب )

كتابة
:
DOC ( الحجم 55 كب )
PDF ( الحجم 7.2 مب )

رابط المتن على مدونة الشيظمي :
http://shaydzmi.wordpress.com/2014/0...an-at-tawheed

السبت، 4 يناير 2014

الإسبال في لبس الأطفال

لبقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
الـسؤال
أحسن الله إليكم، يقول السائل: لدي
أبناء وبعضهم ثيابهم طويلة هل يلحقني الإثم بذلك؟ علما أنهم لم يبلغوا بعد ، أم أنهم لا يحاسبون حتى يبلغوا؟ أرجو التوجيه في هذه المسألة والله يحفظكم.

الـجواب
يجب أن يربى الأولاد على السنة ولا يتركون يخالفون السنة وأنت مسؤول عنهم ؛ والدهم هو المسؤول عنهم فيمنع ؛ يمنع الأسبال في ثيابهم ؛لأنه هو المسؤول عنهم كما أنه يأمرهم بالصلاة ويفرق بينهم في المضاجع ويضربهم عليها لعشر و يعلمهم الطاهرة فيجب عليه أن يعلمهم سنة اللباس ويمنعهم من الحـرام في اللباس نعم .

المقطع في المرفقات


 
الملفات المرفقة الملفات المرفقة