قال عمر بن عبد العزيز: (من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء)

الخميس، 3 أبريل 2014

تفصيل جميل في مسألة التفريق في المضاجع ـ للشيخ سليمان الرحيلي

بسم الله الرّحمن الرّحيم

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: « مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ».
أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني
.
قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود [2/401]: وهذا اسناد حسن .اهـ

تفصيل جميل في مسألة

التّفريق في المضاجع


للشّيخ الفاضل سليمان الرّحيليّ



التّفريغ

السّائل: أحسن اللهُ إليكم في قولِه: "وفرِّقوا بينهم في المضاجع": هل هو الذّكر والأٌنثى الأخَوَيْن أم يشمل الذّكر والذّكر؟
الشّيخ: "مُروهم بالصّلاة لسبعٍ، واضرِبوهم عليها لِعشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع"
بعض أهل العلم قال: يعني بين الذّكر والأُنثى، وبعض أهل العلم قال: شامل؛ والّذي يظهر لي -واللهُ أعلم- أنّ هُناك تفرِيقاً بين الذّكر والأُنثى، وهُناك تفريقاً بين الذّكر والذّكر.
أمّا التّفريق بين الذّكر والأُنثى فهو في المضجع والغُرفة، فيُفرَّق بينها في الغُرف، فلا تنام الأُنثى مع إخوانِها الذُّكور.
وأمّا التّفريق بين الذّكر والذّكر فهو التّفريق في الفِراش، فلا ينامان في فراش واحد.
فالحديث عامٌ، وكلٌّ يكون له مِن التّفريق ما يُناسبُهُ -والله أعلم-.
الصّوتيّة مِن موقع دروس الإمارات


 Share
الملفات المرفقة الملفات المرفقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق