قال عمر بن عبد العزيز: (من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء)

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013


في مشروعية اللهو في الختان
 
 
السـؤال:
هل يشرع اللهو في الختان؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فإن وُجدت مناسبةٌ فلا بأسَ به، منها: أن يتناسى المختون الوجع والألم الذي لَحِقَ به بسبب الختان، فلا بأس أن يلهوه ببعض اللهو شريطة أن لا يخرج عن حدود وتعاليم الشرع، أي: يُشترط خلوُّه من المنكرات والمخالفات، وقد نقل بعضُ السلف جواز اللهو ومشروعيته في الختان، وقد بوَّب له البخاري في الأدب المفرد: «باب اللهو في الختان»، عن أمّ علقمة: أنَّ بنات أخي عائشة خُتنَّ، فقيل لعائشة: ألا ندعو لهنّ من يلهيهِنَّ؟ قالت: «بلى» (١).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 9 ربيع الأول 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 28 مارس 2007م

 

١- أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (رقم 1247) من حديث أم علقمة، والحديث حسَّنه الألباني في «صحيح الأدب المفرد» (945)، وكذا في «الصحيحة» (722).

http://www.ferkous.com/site/rep/Bo34.php

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق