في مشروعية اللهو في الختان
السـؤال:
هل يشرع اللهو في الختان؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله
اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم
الدِّين، أمّا بعد:
فإن وُجدت مناسبةٌ فلا بأسَ به، منها: أن يتناسى المختون الوجع
والألم الذي لَحِقَ به بسبب الختان، فلا
بأس أن يلهوه ببعض اللهو
شريطة أن لا يخرج عن حدود
وتعاليم الشرع، أي: يُشترط
خلوُّه من المنكرات والمخالفات،
وقد نقل بعضُ السلف
جواز اللهو ومشروعيته في الختان،
وقد بوَّب له البخاري في الأدب
المفرد: «باب اللهو في
الختان»،
عن أمّ علقمة: أنَّ بنات أخي عائشة خُتنَّ، فقيل
لعائشة: ألا ندعو لهنّ
من يلهيهِنَّ؟ قالت: «بلى…»
(١).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ
العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه
وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 9 ربيع الأول 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 28 مارس 2007م
الموافق ﻟ: 28 مارس 2007م
١-
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (رقم 1247) من
حديث أم علقمة، والحديث حسَّنه الألباني في «صحيح
الأدب المفرد» (945)، وكذا في «الصحيحة» (722).
http://www.ferkous.com/site/rep/Bo34.php
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق