قال عمر بن عبد العزيز: (من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء)

السبت، 7 يناير 2012

ما السبيل الأمثل الذي يسلكه المسلم لتربية أبنائه في هذا الزمن الذي كثرت فيه المغريات والفتن؟

تاوى يوم الأربعاء من برنامج نور على الدرب لسماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله

بتاريخ 14 رجب 1427

1-ما السبيل الأمثل الذي يسلكه المسلم لتربية أبنائه في هذا الزمن الذي كثرت فيه المغريات والفتن؟

الإجابة:
لا شك أن وقتنا هذا وقت عصيب وأن الذرية محتاجة إلى عناية فائقة وصدق التجاء إلى الله جل و علا في طلب حفظها . البيت هو المدرسة الأولى الذي ينبت فيه النشىء و ينظرون الحياة فإذا كان البيت بيتا عفيفا لحب الخير و العمل و لا يفقد منه ذكر الله كان ذلك مما يبعد الشياطين عن ذلك المنزل .
ويتعاهد الطفل من أول بلوغه سن التمييز.
تركز في ذهنه مخافة الله جل وعلا وحب الخير للناس ويشعر بأن كل فضل فمن الله وأن الله جل و علا هو الرزاق . كل فضل فمنه و لا يدفع مكروه إلا به سبحانه و تعالى ثم يعتنى بتعاليم الإسلام مع ذكر الأمثلة التي تحمل على الرغبة في المحاكاة في الخير فإن ذكر القصص التي تحمل على الاقتداء أو التي تحمل على النفرة من السوء مما جاء في القرآن الكريم من قصص في أفعال الخير لتعليم الناس ذلك والاقتداء و من ذكر مصارع الشر وأهله.
ومن أهم المهمات أن تربط الناشئة بتعلم القرآن فإن القرآن الكريم يقول الله عنه " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " أقوم في كل شيء (في الصحبة و التجارة و التعلم و العبادة و المحبة و العداوة ...)
فإذا صار الناشىء يخرج ليشارك الناس حياتهم ينبغي أن يراقب في تفقد حاله و من يصحبهم فإن الصاحب ينسب للصاحب و كل قرين للمقارن ينسب .
دون أن يكون هناك قسوة و شدة منفرة.
فإذا تعاون الأب والأم والأخ والأخت بسيرة من دونهم في السن و الأولاد مع تقوى الله جل و علا حصل بحول الله خير كثير فنسأل الله أن يصلح حال المسلمين .


http://38.100.87.57/2006/08/live0901.rm

حجم الملف 1.15 ميقا فقط

 http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=4020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق