قال عمر بن عبد العزيز: (من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء)

السبت، 14 يناير 2012

علاج العناد عند الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
فإن صفة العناد عند الأطفال من المشاكل التي يعاني منها كثير من الآباء،،
ولعلاج هذه الصفة أقدم لكم هذه النصائح النافعة –بإذن الله- ،،
وأذكِّر بأن التوكل على الله أولا وأخيرا هو الطريق للنجاح في جميع أمور الدنيا والدين –بإذن الله-، فالرب نعم الوكيل –سبحانه وبحمده-.
****
*البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
* العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم-إلا على الصلاة لمن بلغ السابعة-؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
* عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك) لكي لا تتأصل في نفسه.
* امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=12156

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق